الأخبار

“رايتس رادار”: مختطفون على خلفية المشاركة في تشييع “المكحل” تعرضوا لـ”تنكيل جسدي ونفسي”

يمن ديلي نيوز: قالت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، إن بعض المختطفين لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، على خلفية مشاركتهم بتشييع جنازة الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الملقب بـ”المكحل” تعرضوا “لجلسات تنكيل جسدي ونفسي دفعتهم للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن المركزي بمدينة إب”.

ودعت المنظمة في بيان مقتضب، الأربعاء 21 يونيو/ حزيران، رصده “يمن ديلي نيوز” إلى حملة مناصرة وتضامن مع المختطفين حتى ينالوا “حريتهم وضمان ألا يتعرضوا لأية انتهاكات جسيمة”.

وأدانت “رايتس رادار” التي تتخذ من “أمستردام” مقرًا لها، استمرار احتجاز جماعة الحوثي لهؤلاء المدنيين، وذلك منذُ اختطافهم في مارس/ آذار المنصرم بعد المشاركة بتشييع الناشط “المكحل”.

وعبرت عن أسفها من نقلهم لسجون الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة ‎صنعاء.

الجدير بالذكر أن العشرات ممن شاركوا في تشييع جثمان “المكحل” والتي تحولت إلى ظاهرة شعبية غاضبة ضد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، تعرضوا أعقاب التشييع لحملة اختطافات واسعة من قبل الجماعة.

ووفق مصادر حقوقية فإن الناشط “المكحل” تعرض لصنوف التعذيب بداخل مبنى إدارة أمن محافظة إب، حتى تمت تصفيته في 19 مارس/ آذار، في إدارة الأمن التابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا بمحافظة إب.

وأثارت حادثة وفاة المكحل في معتقل إدارة الأمن بإب سخطا عارما ضد الحوثيين في مدينة إب، وتحولت جنازته إلى مظاهرة غاضبة طالبت برحيل الحوثيين، ونددت بما تعرض له من تعذيب في معتقله.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهتافات المُشيعين، وهم يرددون بصوتٍ مدوٍّ “لا إله إلا الله.. الحوثي عدو الله” و”إرحل إرحل ياحوثي” رغم تواجد مئات المسلحين الحوثيين الذين فرضوا طوقًا على المدينة القديمة.

وكانت تلك الهتافات المنددة للحوثيين هي الأولى التي ترتفع فيها الأصوات المطالبة برحيل الحوثيين في المحافظات الخاضعة لهم منذ انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، والتي شهدتها عدد من المحافظات اليمنية وانتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading