رئيس الحكومة يطالب الدول “الشقيقة والصديقة” لليمن برسائل واضحة تجاه استهداف الحوثيين للاقتصاد

يمن ديلي نيوز: طالب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك من الدول الشقيقة والصديقة برسائل واضحة حول الحرب التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا على الاقتصاد اليمني، ودعم جهود مؤسسات الدولة والحكومة للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار، وتقديم إسناد عاجل لهذه الجهود.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة، والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجراءات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، التي تمس وتهدد حياة ومعيشة المواطنين اليومية، لافتًا إلى أن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد 11 يونيو/ حزيران، رؤساء بعثات، وسفراء وممثلي الدول المعتمدين لدى اليمن، مؤكداً رئيس الوزراء، أن هذه الحرب الحوثية الممنهجة تهدد وتنسف كل فرص السلام وتقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار. بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
ودعا رئيس مجلس الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لردع الحرب الاقتصادية التي تشنها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني، وإجراءاتها التعسفية ضد القطاع الخاص، والبنوك، والقيود التي فرضتها على حركة الأفراد والسلع والمساعدات الإنسانية.
وأحاط السفراء المعتمدين لدى اليمن، بصورة كاملة حول الإشكاليات الواسعة والمستمرة التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل مع الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة والشعب اليمني.
وأكد أن الحكومة المشكلة بموجب إتفاق الرياض، وبتوافق سياسي واسع لن تتخلى عن مسؤوليتها في إتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار.
ودعا إلى أهمية استشعار جميع القوى الوطنية لمسؤولياتها وواجباتها في هذه المرحلة.
وتطرق إلى التحديات والمعوقات المتعددة التي تعيق الحكومة من أداء عملها وتحسين الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي، والمطلوب من المجتمع الدولي في هذا الجانب.
وتداول الاجتماع المنعقد عبر الاتصال المرئي، الدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، بما في ذلك الاجراءات التعسفية ضد أنشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الإجراءات، وأهمية دعم تعزيز عمل مؤسسات الدولة والحكومة.
من جانبهم، جدد السفراء المعتمدون لدى اليمن من الدول الشقيقة والصديقة، دعمهم الكامل لجهود الحكومة واجراءاتها في الحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني، مشددين على تسهيل عمل الحكومة ودعم مؤسسات الدولة، ورفض أي إجراءات تهدد مسار السلام والاستقرار في اليمن.



