أهم الاخبارتقارير

الرياض ولندن.. اتفاق لتعزيز القدرات الجوية (الصناعية والقتالية) للسعودية

الصناعة الجوية السعودية تتجه نحو تحقيق الاكتفاء

 

يمن ديلي نيوز: وقع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير الدفاع البريطاني بين والاس، اتفاقا بإسم (إعلان نوايا) يتضمن مد السعودية بالاحتياجات والقدرات المطلوبة لتعزيز قدراتها الصناعية والقتالية الجوية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن إعلان النوايا بين السعودية وبريطانيا يشمل تحديد رؤية شاملة للشراكة المستقبلية لعمليات القتال الجوي والبحث في الشراكة التي توفر احتياجات القدرات المطلوبة وتحديد مشاريع المشاركة الصناعية ومشاريع البحث والتطوير المشترك .
وأضافت الوكالة السعودية أن وزيري الدفاع السعودي والبريطاني بحثا خلال لقائيهما التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، وسُبل تعزيزه وتطويره، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
وخلال العامين الأخيرين انتهجت المملكة العربية السعودية سياسة الاستقلالية والتقليص من الاعتماد على الخارج خاصة في الصناعات العسكرية، ومنها الصناعة الجوية.
ففي مارس من العام الماضي كشفت السعودية على لسان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، وليد أبو خالد، أن الصناعات العسكرية تعمل على إنتاج طائرة مُسيرة بأيدي سعودية.

في 2020 أعلنت السعودية عن امتلاكها ألفي طائرة بدون طيار صنعتها 6 شركات محلية

وقال أبو خالد في لقاء أُذيع عبر قناة “الإخبارية” الرسمية، إنه “سيتم توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري قبل حلول 2030”.
وكشف المسؤول السعودي حينها عن أن الشركة تعمل على إنشاء أحد أكبر مصانع الذخائر عالميًا، وتوطين شتى قطاعات الدفاع.
وجاءت تصريحات رئيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية بعد أيام من افتتاح معرض الدفاع العالمي في الرياض ، بمشاركة عدد من كبار قادة الدفاع من القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية والحكومية.
وشارك في المعرض الذي أقيم بهدف الاستفادة من خبرات الشركات المصنعة، ممثلون عن شركات عالمية كبرى، منها لوكهيد مارتن ورايثون وبي ايه اي سيستمز وبوينغ وال 3 تكنولوجيز، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وفي مايو 2020 كشفت السعودية أن إجمالي عدد الطائرات دون طيار في المملكة يبلغ أكثر من 2000 طائرة، يجري تصنيعها من قبل 6 جهات حكومية على الأقل، فيما توجد 3 شركات تابعة للقطاع الخاص تعمل في نفس المجال.
وأشارت السعودية إلى هذه النوعية من الطائرات يترواح سعرها ما بين 10 آلاف إلى 5 ملايين ريال سعودي.
ويأتي الاهتمام السعودي بالانتقال إلى تطوير الصناعات الجوية، ومنها “الدرونز” في ظل ما تشهده المنطقة من اهتمام بتصنيع الطائرات بدون طيار التي باتت تشكل التهديد الأول لأمن المملكة بعد قيام إيران بتزيد أذرعها في العراق واليمن بهذا النوع من السلاح.
واستغلت إيران خلال السنوات الماضية الحرب في اليمن لاستهداف المصالح السعودية، من خلال مد الحوثيين بالخبرات والطائرات المسيرة التي استهدفت لأكثر من مرة منشئات سعودية هامة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت العام الماضي عن توجهها لتقليص دعم السعودية بأسلحة الدفاع الجوي، وأقدم الرئيس جو بايد على إقرار خطوة بسحب نظام الدفاع الجوي (الباتريوت)، ضمن سياسة أمريكية للضغط على السعودية بالتوقف عن مساندتها للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading