نقابة المخلصين الجمركيين تتلقى شكاوى من كبار التجار بـ”عراقيل وتعسفات” تعيق الاستيراد عبر ميناء عدن

يمن ديلي نيوز: أفادت نقابة المخلصين الجمركيين، الثلاثاء 16 مايو/أيار، بتلقيها بلاغات عدة من كبار المستوردين من التجار والمخلصين يشكون فيها من عراقيل ومشاكل عدة قالوا أنها “تعيق” الاستيراد عبر ميناء عدن.
وسردت النقابة في بلاغ لها، وصل “يمن ديلي نيوز”، نسخة منه، عدد من المشاكل التي يعاني منها كبار المستوردين، بينها النقاط الأمنية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، والتي تُجبر القواطر على دفع إتاوات بسندات غير قانونية، بالإضافة إلى تعدد وكثرة الجهات الأمنية داخل جمرك المنطقة الحرة.
وأكد البلاغ أن المستوردين يعانون من “تعسفات” نقابة النقل الثقيل وإجبار التجار والمخلصين على تحميل بضائعهم إلى خارج محافظة عدن وبالرغم أن لديهم هناجر ومخازن في عدن.
وطالبت النقابة بإيقاف “تعسفات” مختبر اللؤلؤة (قطاع خاص) والذي تحول، بحسب البلاغ الى “مصدر إثراء” نتيجة للرسوم المرتفعة والتي يفرضها على البضائع فقط إلى جمرك المنطقة الحرة دون بقية المنافذ، مشيرة الى ان رسوم فحص حاوية أدوات كهربائية قد تصل إلى مليون وخمسمائة، وهو مبلغ “خيالي”، حد وصفها.
وشدد البيان على ضرورة مراجعة سعر الدولار الجمركي والغاء الزيادة الأخيرة، مع مراجعة قرار استيفاء ضريبة الأرباح مقدماً في المنافذ الجمركية البحرية بواقع 3%، والرجوع للآلية السابقة باستيفاء ضريبة الأرباح بواقع 1%.
كما طالب بيان النقابة بمراجعة قرار رسوم التحسين، مشيراً إلى أن سعر الرسوم على الكرتون الواحد على بعض السلع بلغ 1200 ريال وبالتالي يصل رسوم التحسين على بعض الحاويات إلى أكثر من مليون.
ومن ضمن مطالب النقابة، مراجعة الغرفة الملاحية للجلوس مع الشركات الملاحية لمراجعة الأسعار التي تفرضها على رسوم الحاويات، مشيرةً إلى أن رسوم أمر التسليم على الحاوية الواحدة يصل الى 85000 ريال بينما تأخذ نفس هذه الشركات في ميناء الحديدة أقل من هذا بكثير.





