إب تشهد تشييع أسرة “محمد اليريمي” الذين قضوا في تفجير الحوثيين لحي الحفرة برداع

يمن ديلي نيوز: قالت مصادر محلية في محافظة إب (وسط اليمن) إن المواطنين شيعوا يوم الأحد 31 مارس/آذار ضحايا حي الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء الذين قضوا في جريمة تفجير جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا منازلهم في مارس الماضي.
وصباح 19 مارس/آذار الماضي قتل المواطن محمد سعد اليريمي، وزوجته وأفراد عائلته الستة، بعد قيام الحوثيين بتفجير منزلين لـ”آل الزيلعي، وآل ناقوس” بمدينة رداع تداعت إثره عددًا عدد من المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها.
وقتل في التفجير 12 شخصيا بينهم 3 نساء وطفل معظمهم من أسرة محمد سعد اليريمي التي شيعت اليوم، في مدينة يريم بمحافظة إب، كما أصيب جراء 20 آخرين، ونتج عنها تدمير 7 منازل.
ويأتي تشييع الحوثيين لأسرة “اليريمي” بعد يوم من اتهام وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بـ “اختطاف” ”الناجي الوحيد” في تفجير منازل “الحفرة”، بمحافظة البيضاء وإجباره على التوقيع على دفن جثث أسرته.
وذكرت الوزارة أن جماعة الحوثي قامت ظهر السبت 30 مارس/ آذار “باختطاف الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة، من “وسط سوق مدينة رداع بالقوة، واقتادوه إلى منزل المعين من قبل جماعة الحوثي، محافظًا للبيضاء “عبدالله إدريس”.
وقالت إن “إدريس”، أجبر الناجي الوحيد من الحادثة على “التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعده أن يتم بناء منزل لمن تبقى من الأسرة في مدينة يريم في محافظة إب”.
واتهمت وزارة حقوق الانسان جماعة الحوثي بالسعي “لإجبار أسر الضحايا القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة”، التي وصفتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا – بحسب البيان – بأنها “تعد جريمة من أعلى الجرائم ضد الإنسانية”.
ودأبت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، على تفجير منازل خصومها، حيث وثقت منظمات حقوقية تفجير الحوثيين أكثر من 900 منزل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 بينها 130 منزلا في محافظة البيضاء.