57 منزلاً فجرها الاحتلال الإسرائيلي في “غزة والضفة” منذُ بداية العدوان (رصد خاص)
يمن ديلي نيوز: بينت إحصائيات لجرائم تفجير الاحتلال الإسرائيلي للمنازل في فلسطين تتبعها “يمن ديلي نيوز” عبر وسائل إعلامية فلسطينية تفجير الاحتلال 57 منزلاً منذُ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذه الإحصائية بخلاف المنازل التي دمرها الاحتلال بقصفها المباشر بالطيران والصواريخ والتي تقدر بعشرات آلاف المنازل.
ففي القطاع تقول الإحصائيات إن الاحتلال فجر بشكل مباشر 32 منزلاً، وذلك باستخدام “الديناميت والعبوات المتفجرة” منذُ بدء العدوان، فيما بلغت المنازل التي تم تفجيرها في مناطق الضفة 25 منزلاً.
ووفقا للأرقام فإن محافظة “خان يونس”، وسط قطاع غزة هي أكثر محافظات فلسطين شهدت عمليات تفجير للمنازل، بعدد 26 منزلاً تم تفجيرها، فيما شهدت باقي المناطق بالقطاع 6 تفجيرات للمنازل منها 4 جنوبي غرب غزة.
أما في الضفة الغربية، فقد فجر الاحتلال 8 منازل في مدينة “نابلس”، و4 في “الخليل”، ومثلها في “طولكرم”، و3 في “مخيم جنين” ومثلها في “القدس المحتلة”، و2 في “رام الله”، ومنزل واحد في مدينة “أريحا”.
وفي 4 حوادث تفجير منازل في “قطاع غزة”، وثق الاحتلال مقاطع فيديو مصورة لجنوده، وهم يبدون تفاخرًا بما يرتكبون من جرائم، إحداها كانت لضابط في الاحتلال يهدي ابنته في عيد ميلادها تفجير أحد منازل القطاع.
وظهر الضابط الإسرائيلي متحدثًا في المقطع، وهو يقول: “أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك.. وستكونين فخورة”، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار. وبعد ذلك، يظهر تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.
وبموجب القانون الدولي، فإن تفجير المنازل “جريمة حرب”، تعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
ويؤكد القانون الدولي أن تفجير المنازل ينتهك حقوق الأفراد في الحصول على المأمن والمأوى وحقوقهم في المسكن.
كما أن القانون الدولي يعتبر هدم المنازل فوق ساكنيها جريمة حرب جسيمة تخالف القانون الدولي الإنساني.
ووفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، يعد تعمد هدم المنازل لتدمير الممتلكات جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وتحظر المادة 54 من البروتوكول الأول لاتفاقية جنيف على القوات العسكرية مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو تحويل المرافق ذات المنفعة الضرورية لبقاء السكان المدنيين.
