“غريسلي” قال في سبتمبر 2022 إن الأموال المطلوبة “قد اكتملت”.. مؤتمر دولي “جديد” لاستكمال المبلغ المطلوب لإنقاذ “سفينة صافر”
يمن ديلي نيوز: قالت الأمم المتحدة إنها تسعى إلى جمع مبلع 29 مليون دولار لاستكمال المبلغ الخاص بإنقاذ سفينة صافر العائم في الحديدة، خلال مؤتمر دولي جديد استضافته بريطانيا وهولندا لهذا الغرض اليوم الخميس 4 مايو/ أيار بمشاركة الجمهورية اليمنية.
وقال بيان عن الأمم المتحدة إن المبلغ المتبقي هو 29 مليون دولار هو المبلغ المتبقي من إجمالي خطة التمويل البالغة 129 مليون دولار لبدء تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من خزان “صافر”.
وذكر البيان أن المؤتمر يهدف إلى تغطية الفجوة في التمويل لخطة الإنقاذ التي سيبدأ تنفيذ مرحلتها الأولى بوصول الخزان البديل خلال مايو الحالي.
ومن أجل عملية الإنقاذ، اشترت الأمم المتحدة ناقلة النفط (نوتيكا) في مارس/ آذار الماضي وأبحرت من الصين أوائل أبريل/ نيسان، المنصرم، ومن المتوقع وصولها خلال مايو/أيار الجاري.
وهذا هو المؤتمر الدولي الثاني من أجل حشد الدعم لإنقاذ خزان صافر ففي 11 مايو/أيار 2022 الذي عقدته الأمم المتحدة لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.
وأعلنت الأمم المتحدة وحكومة هولندا حينها الحصول على 33 مليون دولار لدعم تنفيذ خطتها التشغيلية المنسقة الرامية للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان النفط العائم في البحر الأحمر.
وأشار بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة هولندا أن المؤتمر يمثل بداية الجهود الرامية إلى جمع 144 مليون دولار التي تتطلبها الخطة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة.
ويأتي انعقاد المؤتمر الدولي الجديد بعد أشهر من إعلان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أن الأموال الخاصة لإنقاذ ناقلة “صافر” قد اكتملت.
وقال غريسلي، في تصريح لقناتي “العربية” في 22 سبتمبر/أيلول 20220 إن المنظمة الأممية استكملت جمع الأموال اللازمة للتعامل مع خزان “صافر”، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ الخاصة بالناقلة “صافر” ستستغرق خمسة أشهر كاملة.
وقسمت الأمم المتحدة خطة إنقاذ “صافر” إلى مرحلتين؛ الأولى وكلفتها 80 مليون دولار سيُنقل خلالها النفط المخزن في الناقلة إلى سفينة أخرى أكثر أماناً مؤقتاً، فيما تحتاج المرحلة الثانية إلى تعهّدات إضافية، وبحيث يجب أن تكون الدول المانحة مستعدّة لتقديم أموال إضافية.
يذكر أن خزان “صافر” النفطي العائم قبالة السواحل اليمنية يحتوي على قرابة مليون و100 ألف برميل من النفط الخام، ويشكل تهديد بحري بيئي في حال تعرضه للتسريب، بسبب تعرضه للهلاك ومنع الصيانة عنه منذُ العام 2015م.
