الحكومة اليمنية تعلن استعدادها تنفيذ الزيارات المتبادلة للأسرى وتقول إنها ملتزمة بالمضي قدماً من أجل “تصفير السجون”

يمن ديلي نيوز: أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء 3 مايو/أيار، استعدادها لتنفيذ زيارات متبادلة للأسرى في سجونها وسجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في حال تنفيذ الجماعة الاتفاق الموقع بينهما.
وجدد الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، التزامه التام بالمضي قدما من أجل “تصفير السجون، وإغلاق هذا الملف الإنساني، وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل”.
وأكد الفريق الحكومي استعداده الانخراط في الاجتماعات الخاصة بملف المحتجزين المقررة بموعدها المحدد، بغية إنهاء معاناة آلاف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرا في سجون المليشيات الحوثية.
ودعا الفريق الحكومي “الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مواصلة جهودهم الحميدة وإلزام مليشيات الحوثي الوفاء بتعهداتها المعلنة بموجب اتفاق ستوكهولم والاجتماعات التنفيذية لعمليات التبادل بين الجانبين دون قيد أو شرط”.
وتحدث الفريق عن “تنازلات” قال إن الحكومة قدمتها “من أجل لم شمل مئات المحتجزين بذويهم الذين ظلوا يعانون على مدى السنوات الماضية”، مؤكدا انفتاحه وترحيبه بأي “مبادرات “حسنة النية للإفراج عن المزيد من المعتقلين والمختطفين، والمخفيين، بعيدا عن المساومات والتوظيفات السياسية الرخيصة”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، المجتمع الدولي الى مضاعفة الضغوط على جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين، للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الاخيرة التي تشدد على تبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز.
وطالب “العليمي” خلال لقائه المبعوث الأممي في عدن، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للكشف عن مصير الاف المختطفين، والمخفيين في سجون المليشيات، وفي المقدمة محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.
والثلاثاء 2 مايو/أيار، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، جاهزيتها لتنفيذ زيارات متبادلة للأسرى في سجونها ولدى الحكومة اليمنية، وشددت على “أهمية تنفيذ هذه الزيارات”.
وفي 16 أبريل/ نيسان الفائت، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح 869 محتجزًا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، تم الاتفاق عليها في سويسرا في مارس/آذار الماضي.



