الصحفي وائل الدحدوح في أول تعليق له على استشهاد نجله: باقون على العهد

يمن ديلي نيوز: قال الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، عقب استشهاد نجله حمزة بقصف إسرائيلي، اليوم الأحد 7 يناير/كانون الثاني، جنوبي قطاع غزة: “ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذا الطريق الذي اخترناه طواعية وسقيناه بالدماء”.
وأضاف “وائل” أن “الإنسان يحزن ويتألم للفقد فكيف إذا كان الولد البكر؟”، لافتا إلى أن نجله حمزة كان كل شي بالنسبة له، وأن هذه “دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع”، هي “دموع الإنسانية التي تفرقنا عن أعدائنا، نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين”.
وأوضح أن هذا الحال هو” واقع الفلسطينيين الذين يودعون أحبابهم الشهداء” ، مناشدا العالم لينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة وما يتعرض له الناس والصحفيون هناك.
وطبقا لما نقلت عنه الجزيرة التي يعمل مراسلا لها في القطاع، طالب” الدحدوح” العالم بأن يضع حدا لهذه المجزرة قائلا “أتمنى أن تكون دماء ابني حمزة آخر الدماء من بين الصحفيين والناس في القطاع”.
واستشهد الصحفيان مصطفى ثريا وحمزة نجل الصحفي وائل الدحدوح اليوم الأحد جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة، وفق مراسل الجزيرة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 109 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، داعيا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها.



