”المقاومة“ تستهدف مقر قيادة ”فرقة غزة“ ومصادر عبرية تناقض رواية جيش الإحتلال حول عدد قتلاه

يمن ديلي نيوز: أعلنت كتائب القسام ( الجناح العسكري لحركة حماس)، الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني، قصف قاعدة “رعيم” العسكرية ومدينة أسدود جنوبي إسرائيل بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.

وقالت “الكتائب” في بيان لها: “قصفنا قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية، كما قصفنا مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقصف فيها “كتائب القسام” قاعدة “رعيم” العسكرية الواقعة في مستوطنات غلاف غزة، والتي تعرف بأنها “مقر قيادة فرقة غزة” وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام، اليوم، تدمير 16 آلية عسكرية إسرائيلية، لترتفع عدد الآليات العسكرية التي دمرتها “القسام”، إلى 152 آلية، حيث أعلن “أبو عبيدة”، الأربعاء، تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

الى ذلك، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم، إن 39 عسكريا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت هيئة البث الحكومية ذكرت في وقت سابق الخميس، أن عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى في العملية البرية بغزة وصل إلى 35.

واستنادا إلى بيانات للجيش، فقد أصيب أكثر من 270 عسكريا في المعارك شمال قطاع غزة.

وبين الحين والآخر تصدر “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بيانات تتحدث فيها عن خسائر وأرقام أكبر في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.