مجلس الوزراء اليمني يعتبر تصعيد الحوثيين الأخير على الحدود السعودية تأكيدًا لتحذيراته المتكررة

يمن ديلي نيوز: اعتبر مجلس الوزراء اليمني هجوم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بمسيرة هجومية أودى بحياة عدد من قوة دفاع مملكة البحرين على الحدود السعودية تأكيدا لما حذرت منه الحكومة مرارا.
وقال مجلس الوزراء إن تصعيد الحوثيين “المتزامن مع التحركات الإقليمية والأممية والدولية لاحلال السلام في اليمن، ليس جديدا ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مرارا في أن هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام”.
وقال المجلس خلال اجتماعه الدوري برئاسة معين عبدالملك رئيس الحكومة إن “مليشيا الحوثي لاتكترث بمعاناة الشعب اليمني، التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014”.
وذكرت بأن ما تقوم به جماعة الحوثي يعكس فهمها لرسالة السلام، “وأنها ولا ترى في أي جهد للسلام إلا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني واستهداف أمن واستقرار دول الجوار”.
ويوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول قالت مملكة البحرين إن ضابطا وجنديا من قواتها قُتلا وأصيب آخرون بهجوم “مسيّر” للحوثيين على مواقعهم عند الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية صباح الاثنين.
وأمس الأربعاء 27 سبتمبر/ أيلول أعلنت قوة دفاع البحرين وفاة جندي ثالث من قواتها المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية، متأثراً بإصابته، الاثنين الماضي، في هجوم لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا.
وقالت في بيان لها، إن “الوكيل أول (آدم سالم نصيب) توفي متأثراً بإصابته في الهجوم الحوثي الغادر، يوم الاثنين الماضي، وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس ضمن القوات المسلحة “تحالف الدعم الشرعي في اليمن”، المشاركة في عمليات “إعادة الأمل”، والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها”.
وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا محمد عبدالسلام قال في تصريحات لوكالة “رويترز” للأنباء ردا على اتهامات التحالف العربي للحوثيين بالوقوف وراء القصف إن “التحالف” قتل 12 من جنودهم الشهر الماضي، دون مزيد من التفاصيل.



