عشرات النازحين في مأرب يطالبون بـ”جبر الضرر“ في أي عملية سلام قادمة

يمن ديلي نيوز: طالب عشرات النازحين من مختلف المحافظات اليمنية، في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الخميس 21 سبتمبر/أيلول، بـ”جبر الضرر في أي عملية سلام قادمة”.
ونظم النازحون في مأرب، وقفة احتجاجية، للتعبير عن مظلمتهم “الخاصة” كنازحين ومظلمتهم “العامة” كشعب تعرض للقتل والتشريد، وفقا لبيان صادر عن الوقفة وصل ”يمن ديلي نيوز“ نسخة منه.
وأكد المحتجون في بيانهم حرصهم على “تحقق السلام اليوم قبل الغد وفقاً لمبادئ العدالة الانتقالية يضمن حقوق الضحايا ويجبر ضررهم، سلام عادل وشامل، يضمن حقوقهم، لا هدنة مؤقتة يستريح فيها المعتدي ويلتقط أنفاسه ليستأنف عدوانه ويمارس هوايته في القتل وإعادة التهجير والتشريد ونهب الممتلكات من جديد”.
وطالب البيان بـ”حل المليشيات بمختلف أشكالها وتسمياتها وفي صدارتها مليشيا الاجرام الحوثي ضرورة للسلام والاستقرار والعودة لحياة كريمة”، داعيا الحكومة لزيارة مخيمات النزوح والتعرف على أحوال وظروف قاطنيها والارتقاء بها حتى تكون لائقة بإنسانيتهم.
كما أكد النازحون “التمسك بالثوابت الوطنية وفي صدارتها مبادئ وأهداف الثورة اليمنية، وأهم مكسب لها وهو النظام الجمهوري وما ترتب عليه من تعددية سياسية وحزبية وممارسة ديمقراطية يستحيل النكوص عنها والقبول بما دونها”.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى “تحمل مسؤولياته والنهوض بمهامه والتصدي للمخاطر المحدقة بشعبنا وثورته ونظامه الجمهوري وكلما يهدد وحدته وسيادته وسلامة أراضيه”.
وطالبو أيضا بـ”التعجيل بالخطوات الضرورية والإنقاذية لما بقي من مؤسسات الدولة والتي يتهددها شبح الانهيار بفعل تَغُول الفساد وليس أدل على ذلك من تقرير اللجنة البرلمانية الأخير”.
وتتزامن الوقفة الإحتجاجية للنازحين في مأرب، التي فروا إليها هربا من انتهاكات الحوثيين، مع الذكرى التاسعة لاجتياح جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، وانقلابهم على الحكومة الشرعية.







