السلطة المحلية بمأرب توجه تحذيرات من خطورة الوضع الإنساني للنازحين

يمن ديلي نيوز: وجهت السلطة المحلية بمحافظة مأرب تحذيرات من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه النازحون في المحافظة، جراء نقص إمدادات التموين والأعمال الإغاثية وتحويل معظمها إلى المناطق الخاضعة للحوثيين.
ودعا وكيل المحافظة عبدربه مفتاح خلال اجتماع اليوم مع ممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والمحلية، إلى تحرك جاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في مأرب، محذرا من انزلاقها إلى مجاعة في ظل أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم.
وتستوعب محافظة مأرب 73 في المائة من النازحين في الجمهورية، يتوزعون على 197 مخيم بحسب تقارير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في عدن.
وأبلغ المسؤول المحلي بمأرب – وفق ما أوردته وكالة سبأ للأنباء – المنظمات الأممية والدولية استياء استياء السلطة المحلية مما وصفه “معاملة تمييزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن.
وقال إن (الأوتشا) تجاهل العام الماضي المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتمد رقما متدنيا بدون أية مرجعية له، ما حرم أعدادا كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم.
وأعرب عن أمله في أن يتجنب مكتب (الأوتشا) هذا العام الوقوع بنفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات.
وطالب وكيل محافظة بتوفير مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئة خاصة مع البداية المبكرة لموسم الأمطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة والتحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحين.
وفي السياق أشاد المسؤول المحلي بمأرب بجهود شركاء العمل الإنساني وفي مقدمتهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدورهم خلال الفترة الماضية، معرباً عن تطلعه إلى مضاعفة الجهود والتدخلات نظرا للوضع الإنساني الذي يزداد سوءا.



