الحديدة: وصول ثاني دفعة من الصيادين اليمنيين “المختطفين” لدى إريتريا الشهر الجاري

يمن ديلي نيوز: أفرجت السلطات الإريترية، السبت 20 ديسمبر/كانون الأول، عن 51 صيادًا يمنيًا مختطفًا لدى السلطات الإريترية في ثانية عملية خلال الشهر الجاري، وسط غموض بشأن أعداد الصيادين الذين ما زالوا محتجزين لدى إريتريا.

وأوضحت مصادر محلية أن قاربًا قادمًا من إريتريا وصل إلى مركز الإنزال السمكي بمدينة المخا بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، على متنه 51 صيادًا كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية، وفقًا لوكالة “2 ديسمبر”.

وأشارت المصادر إلى أن الصيادين تعرضوا لانتهاكات قاسية داخل السجون الإريترية، شملت الاحتجاز القسري في المياه الإقليمية اليمنية، وُضعوا في ظروف غير إنسانية، وأُجبروا على أداء أعمال شاقة طوال فترة الأسر.

والأربعاء الماضي، أفرجت السلطات الإريترية عن 31 صيادًا يمنيًا بعد تعرضهم للاختطاف والاحتجاز التعسفي لعدة أيام من قبل السلطات البحرية الإريترية، أثناء ممارستهم نشاط الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر.

وكانت السلطات الإريترية قد أطلقت خلال يوليو/تموز الماضي 142 صيادًا في ثلاث دفعات متتالية من الصيادين اليمنيين المحتجزين لديها، الذين لا يُعرف عددهم.

ففي 27 يوليو، وصل إلى مركز الإنزال السمكي بمدينة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، 53 صيادًا عقب الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية.

وفي 16 يوليو، أطلقت السلطات الإريترية سراح 29 صيادًا بعد احتجازهم لعدة أيام في المياه الإقليمية، حيث وصلوا إلى ميناء الخوخة الذي تشرف عليه الحكومة اليمنية.

وفي 13 يوليو/تموز، أطلقت السلطات الإريترية سراح 60 صيادًا كانوا محتجزين لعدة أيام، حيث وصلوا على متن قوارب إلى منطقة أبو زهر في مديرية الخوخة بعد مصادرة قواربهم.

وخلال النصف الأول من العام الجاري، أطلقت السلطات الإريترية سراح 84 صيادًا يمنيًا في أوقات متفرقة، بعد عمليات احتجاز وصلت بعضها إلى أشهر.